تستأنف هونغ كونغ جزئياً عمليات العبور في مطارها الدولي في الأسبوع المقبل، كما أعلنت رئيسة سلطات المدينة الثلاثاء، مع إطلاق هونغ كونغ تدريجياً لأنشطتها الاقتصادية بعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
ويعد مطار هونغ كونغ واحد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، قبل توقف حركة الطيران فيه مع تفشي الوباء.
وقالت رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام للصحافيين: "تستأنف عمليات العبور في المطار، التي علقت منذ 25 مارس (آذار) الماضي، تدريجياً اعتباراً من 1 يوينو (حزيران)" المقبل.
وكانت هونغ كونغ أول منطقة تسجل إصابات بكورونا بعد الصين، لكنها حققت نجاحاً كبيراً في وقف الفيروس، مع تسجيل أكثر من ألف إصابة و4 وفيات بين عدد سكانها البالغ عددهم 7.5 ملايين نسمة.
ولم تسجل الثلاثاء، ولليوم الحادي عشر على التوالي، أي إصابة محلية.
ولا يسمح لأي شخص يصل المطار دخول المدينة دون الخضوع لفحص كورونا الجديد. ومن تتبين إصابته ينقل فوراً إلى الحجر الصحي.
وأرغمت العديد من الأعمال على الإغلاق في مارس (آذار) الماضي، وأبريل (نيسان) الماضي، مثل الحانات، لكنها أعادت فتح أبوابها.
وقالت لام إنه سيسمح للملاهي الليلية، وحانات الكاريوكي، وحمامات الساونا، وقاعات الحفلات، بفتح أبوابها الجمعة.
وصنف مطار هونغ كونغ أكبر مركز للشحن الجوي، ورابع أكبر مركز دولي للركاب في 2019 من جانب مجلس المطارات الدولي، يعبره أكثر من 71 مليون مسافر دولي و4.8 ملايين طن من البضائع.