دعت مجموعة من المشرعين الحزبيين الولايات المتحدة أمس الأربعاء إلى فرض عقوبات على مسؤولين صينيين فيما يتصل بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانج قائلين: "المنطقة أصبحت دولة بوليسية عالية التقنية".
ويقود المجموعة عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو وعضو مجلس النواب كريس سميث ويرأسان اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونغرس، ووجه المشرعون الدعوة في خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستفين منوتشين.
وجاء في الخطاب الذي وقعه روبيو وسميث بالإضافة إلى 15 آخرين من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أن المسلمين في منطقة شينجيانج ذات الحكم الذاتي بغرب الصين يخضعون للاحتجاز التعسفي والتعذيب إلى جانب قيود على ممارسة العبادات والثقافة ونظام مراقبة رقمي واسع الانتشار بحيث إن كل جوانب الحياة اليومية تحت المراقبة.
ودعا الخطاب إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماجنيتسكي على مسؤولين كبار بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي يشرفون على وضع السياسات.
وسنت الولايات المتحدة قانون ماجنيتسكي في الأصل لاستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الروس لكن نطاقه اتسع بما يسمح بفرض عقوبات لارتكاب انتهاكات في أي مكان في العالم.
وقال الخطاب: إن الحكومة الصينية تصنع دولة بوليسية عالية التقنية (في شينجيانج) وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للخصوصية ولحقوق الإنسان الدولية.
كانت الصين قالت إنها تواجه خطرا كبيرا من الإسلاميين المتشددين والانفصاليين الذين يخططون لهجمات ويؤججون التوترات بين أقلية الويغور المسلمة التي تعتبر أن الإقليم موطنها وأغلبية الهان العرقية الصينية.