طالبت 11 منظمة سودانية ودولية، بممارسة الضغوط الإقليمية والدولية على حكومة الخرطوم، من أجل إجبارها على وقف "القصف الجوي" العشوائي لمناطق النزاعات في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، وإقليم دارفور، مع إجراء تحقيق دولي بشأن جرائم حرب بتلك المناطق.

وأبدت المنظمات- في بيان لها وفقا لموقع "سودان تربيون" أمس الاثنين- قلقها من القصف المستمر، الذي يؤدي لموت الأبرياء، وتدمير الممتلكات وسبل كسب العيش في تلك المناطق.

ودعت المنظمات، إلى حماية المدنيين، والسماح بتحقيقات مستقلة في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، بجانب السماح بإجراء تحقيق دولي في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القصف المنهجي للمدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق.

وقالت "إن الحكومة السودانية ترتكب باستمرار فظائع كبيرة في حروب يمكن تفاديها في المناطق الثلاث، ويطال تأثير هذه النزاعات ما يزيد عن ستة ملايين نسمة".

وحذرت المنظمات من أن العنف سيقوض أي محاولة جادة للمصالحة الوطنية الحقيقية والحفاظ على وحدة السودان، وزادت "الحكومة لديها مسؤولية أساسية من أجل رفاهية مواطنيها وأي عنف تقوم به قوات التمرد المعارضة لا يقارن في الحجم أو التصميم".

وأكدت ضرورة رفع كافة القيود عن وصول المساعدات الإنسانية والسماح بإيصال الإغاثة الإنسانية إلى المواطنين الواقعين في فخاخ الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق.

وناشدت المجتمع الإقليمي والدولي وضع حد فوري لتجنيد الأطفال وغيرهم على أساس قبلي بالميليشيات والقوات شبه العسكرية، مثل قوات الدعم السريع، وتعهدت بالوقوف ضد الانتهاكات، وطالبت المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، الحكومية منها وغير الحكومية والأفراد بتأييد هذه المطالب.