أعلن النائب الأمريكي جاستن أماش الذي غادر الحزب الجمهوري بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترامب وصوت لصالح إقالته، أمس الثلاثاء، أنه يستعد لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال النائب عن ولاية ميتشيغن: "لنقم بذلك"، أثناء إعلانه إطلاق لجنة استكشافية، في إشارة قوية على أنه سيترشح للرئاسة.
وانتُخب أماش 40 عاماً، نائباً في 2010، وبات مستقلاً منذ أن غادر حزبه في الصيف. وينوي الحصول على ترشيح الحزب الليبرالي الذي يدافع عن الحريات الفردية القوية ويؤيد الحد الأدنى من التشريعات.
وكتب أماشي في تغريدة "مستعدون لرئاسة ستُعيد الاحترام إلى دستورنا وستجمع الشعب من جديد".
وستكون المعركة الكبرى في هذه الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والجمهوري جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
وإذا ترشح أماش، يمكن أن يحظى بدعم بعض الجمهوريين المستائين من سياسة ترامب وكذلك الديموقراطيين غير الراضين عن ترشيح بايدن.