أحرز الجيش الليبي تقدماً في المعارك الدائرة رحاها في الجزء الشمالي الغربي من ليبيا وبات يحاصر مدينة غريان، غربي العاصمة طرابلس، من ثلاثة محاور وفق ما ذكرت "سكاي نيوز" العربية.

وفي الأثناء، تستمر الاشتباكات في منطقة الصابري بمدينة بنغازي شرقي البلاد، بعد نجاح الجيش بتحرير منطقة بلعون، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي ومسلحين في منطقة الليثي بحسب ما ذكرت مصادر القناة.

وأضافت المصادر أن محور الصابري في المدينة شهد كذلك اشتباكات بين الجيش والجماعات المسلحة، التي يحاصرها الجيش في المحور الغربي من بنغازي.

وذكرت المصادر كذلك بأن حصار المسلحين جاء بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين التابعين لتنظيم متشددة يصنفها مجلس النواب المنتخب "جماعات إرهابية".

وكان رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا، عبد الله الثني،قد صرح في وقت سابق ،إن حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس.

وقال الثني في مقابلة مع قناة "العربية" التلفزيونية، أن الجيش الليبي تتقدم صوب طرابلس من الغرب، وأنها ستسيطر أيضاً على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس.

وأكد الثني: "تتحرك القوات نحو طرابلس لتحريرها"، مؤكدًا أن قواته استولت على بلدة غربي العاصمة.

وكان 50 شخصاً قتلوا في المواجهات التي شهدتها بعض مناطق بنغازي في الأيام العشرة الماضية بين القوات الحكومية ومسلحين، في وقت عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم أرجاء المدينة.

والخميس، شن الطيران الحربي الليبي غارة جوية استهدفت موقعاً تابعاً لتنظيم الدولة في مدينة درنة شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر سكاي نيوز عربية.

وتعد درنة، القريبة من طبرق مقر مجلس النواب والبيضاء مقر الحكومة المعترف بها دولياً، واحدة من المدن التي ينتشر بها مسلحون متشددون، بعضهم يتبع تنظيم الدولة.