أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة محمد معزب، أن العملية التي تعرض لها رئيس المجلس عبد الرحمن السويحلي، ليست محاولة اغتيال مدبرة.

وبين معزب في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن " الجماعات الخارجة عن شرعية حكومة الوفاق التي تنتشر في العديد من المناطق الليبية تبحث عن السلاح والمال وهو ما يدفعها لاعتراض الشخصيات الأمنية والمسؤولة أو الأفراد العاديين، خاصة أن هناك نحو 15 ألف من ذوي الأحكام الجنائية الكبيرة الذين خرجوا من السجون".

وبين معزب أن توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية بات مهما من أجل السيطرة على الأوضاع الأمنية والحفاظ على وحدة الدولة الليبية سياسيا، وأن المجلس يبذل مساعيه في هذا الإطار مع مجلس النواب الليبي.

وكان المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة أكد تعرض رئيسه عبد الرحمن السويحلي "والوفد المرافق له لكمين مُسلح وإطلاق نار أثناء زيارته لمدينتي غريان ويفرن... في منطقة ظاهر الجبل".

واتهم المكتب الإعلامي لمجلس الدولة قوات الجيش بالتورط في العملية قائلا إن عملية إطلاق النار نفذتها "عصابة مسلحة تابعة لعملية الكرامة في منطقة ظاهر الجبل"