من الممكن أن يكون التواجد في المطارات تجربة غير ممتعة على الإطلاق، خاصة عندما يواجه المسافرون مشاكل في التنظيم، وهنا يأتي دور العاملين في المطارات، الذين يبذلون أقصى جهودهم لتهدئتهم وتوفير كل سبل الراحة لهم قبل الإقلاع وعند الوصول.
ولكن الصورة ليست مثالية في كل مطارات، بدليل ما كشفه العاملون والموظفون عن أسرار بشأنهم قد تسبب لك صدمة، بحسب موقع "كيوي ريبورت":
قد يكون الأمر مخيفا للبعض منا، ولكنه لدواع أمنية، إذ كشف بعض العاملين في المطارات أنهم يراقبون سلوك الركاب بواسطة كاميرات، قبل ركوب الطائرة، وذلك من أجل رصدهم أي سلوك عدواني يطرأ على أي راكب من أجل تفاديه، وقبل أن يتطور الموقف إلى سلوك عنيف.
إن موظفي المطارات مولعون بنشر صورا للأشياء المهربة من جانب الركاب، عبر شبكة الإنترنت، وذلك في محاولة منهم لإحراجهم، وكذلك لإثباط الركاب الآخرين عن إحضار أشياء محظور السفر بها.
دائما ما نتساءل حول كيفية دخول المشاهير إلى المطارات، على الرغم من أننا لم نلاحظهم عند الدخول من البوابات العامة، والإجابة هي دخولهم من بوابات مخصصة لهم وللشخصيات الهامة، والتي هي متوافرة في العديد من المطارات.
يضع غالبية الركاب ثقة عمياء في العاملين في المطارات وبالمجال الجوي، ونثق في أن الطيارين سيحلقون بأمان، ونثق في المطارات لرعاية حقائبنا، إلا أن تلك البعض منهم يخون الأمانة، ويقومون بسرقة المتعلقات الثمينة من الحقائب، وهو ما يتسبب في فصلهم من العمل في النهاية.
قد تعتقد أن إغلاق حقائبك بقفل قد يحميك من محاولات فتحها، ولكن هذا ليس صحيحا، لأن العاملين في المطارات لديهم أدوات خاصة لفتحها دون علمك وفي تكتم شديد، ومنها قلم حبر.
اعتدت دائما أنه بعد إنهاءك لإجراءات السفر الخاصة بك، وعند فتح بوابات الدخول إلى الطائرة، تجد المكان مغطى بالسجاد، وهذا متعمد لكي يشعروا المسافر بأنه في منزله عندما يصل إلى بوابته، فالسجاد يمنح شعورا بالدفء دافئًا وتهيئنا لأجواء الطائرة المريحة.
دائما ما يطلب من الركاب، قبل الإقلاع، إغلاق الهواتف المحمولة، وهو تحذير هام بالفعل، لأنها من الممكن أن تعبث بإشارة الراديو وتتسبب في ثباتها، ما يجعل من الصعب على الطيار سماع أشياء مهمة من المرسل، لذا من فضلك إغلاقها، على الرغم من أن مضيفات الطيران يتجاهلن ذلك التحذير في الكثير من الأحيان.