ينوي مغامر أمريكي ربط نفسه بصاروخ صنعه بنفسه، حيث قرر الطيران بواسطته إلى الفضاء، في محاولة لإثبات أن الأرض ليست كروية.
ويقوم مهندس الصواريخ، مايك هيوز (63 عاما)، بالتجربة الجريئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مستخدما صاروخا يعمل بالطاقة البخارية، صنعه بنفسه.
كان هيوز قد قذف بنفسه إلى الفضاء عدة مرات، منذ عام 2014، إلا أن أكثرها نجاحا هي تلك التي نفذها في مارس من عام 2018، حيث طار لمسافة 572 مترا في السماء بحسب روسيا اليوم.
والجديد في المغامرة القادمة، في 24 أغسطس الجاري، هو الارتفاع الذي يطمح هيوز إلى بلوغه، والذي قد يتخطى ضعفي المسافة التي طارها خلال تجربة عام 2018.
يشير خبراء إلى أن صاروخ هيوز لا يمتلك التقنية الكافية لإيصاله إلى مسافة كبيرة تمكنه من رؤية كروية الأرض، بينما يؤكد المهندس أن صاروخه التجريبي هو الخطوة الأولى نحو بناء صاروخ أكثر تطورا، يمكن الوصول به إلى حدود الفضاء (لارتفاع 100 كم عن سطح الأرض).