أعلنت مفوضية الانتخابات في نيجيريا، أمس الأول، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى يوم 14 فبراير العام القادم.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات أعلى مستوى من المنافسة منذ إنهاء الحكم العسكري في عام 1999.ويواجه أنصار الرئيس غودلاك جوناثان صراعا شرسا مع أعضاء آخرين في الحزب الحاكم بشأن ما إذا كان جوناثان سيرشح لفترة رئاسية ثانية.وجاء في بيان للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أن “اللجنة حددت 14 فبراير 2015 موعدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وأوضحت اللجنة من جهة أخرى، أن انتخابات الحكام والجمعيات الإقليمية ستجري في 28 فبراير 2015.ويواجه الرئيس غودلاك جوناثان أزمة سياسية غير مسبوقة ما يترك شكوكا حول إمكانية ترشيح نفسه لولاية جديدة.وفي حال ترشح الرئيس، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2011، فهو يخرق قاعدة متعارف عليها في الحزب الديمقراطي الشعبي، الذي ينتمي إليه وتقضي بترشيح مسلم من الشمال خلفا لمسيحي من الجنوب.