أعلنت النيابة العامة المحلية أمس السبت أن 15 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم مسلح على ملهى ليلي في ولاية غواناخواتو في وسط المكسيك.
وقال خوان خوسيه مارتينيز، المتحدث باسم النيابة العامة في هذه الولاية لوكالة فرانس برس، "قتل 15 شخصا" في الهجوم.
وأوضح المصدر نفسه أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن مسلحين وصلوا ليلة الجمعة السبت الى مدخل الملهى الليلي "لا بلايا" في مدينة سلمنقة وفتحوا النار على الزبائن والعاملين قبل أن يلوذوا بالفرار. ولا تزال أسباب هذا الهجوم مجهولة.
ويتزامن هذا الاعتداء مع قيام قوات الأمن بعملية واسعة في هذه الولاية ضد مجموعة اجرامية قوية متخصصة في سرقة المحروقات.
وكان الرئيس المكسيكي لوبير اوبرادور، الذي تسلم مهامه في الاول من ديسمبر الماضي، شن حملة واسعة لوقف سرقة المحروقات التي تكبد الخزينة خسارة بثلاثة مليارات دولار سنويا.
وكانت ظهرت في مدينة سلمنقة لافتات تدعو الى إطلاق سراح عدد من المجرمين الذين اعتقلوا في إطار حملة مكافحة سرقة المحروقات، وتطالب بسحب الجنود المنتشرين في غوانا خواتو.
وحملت هذه اللافتات توقيع الزعيم المفترض لهذه المجموعة الإجرامية المعروفة باسم سانتا روزا دي ليما التي هددت بمهاجمة العسكريين والمدنيين على حد سواء في حال لم يفرج عن المسجونين من عناصرها.
ووقعت في المكسيك 33341 جريمة قتل خلال العام 2018، واعتبر هذا الرقم الأعلى منذ بدء تسجيل عدد الجرائم على مستوى البلاد عام 1997.