قُتل ثلاثة أطفال وامرأتان ينتمون إلى عائلة عراقية واحدة، بسقوط صاروخ على منزلهم المجاور لمطار بغداد حيث ينتشر جنود أمريكيون، وفق ما أفاد الجيش العراقي.
وهي المرة الأولى التي يسقط فيها هذا العدد من المدنيين في هجوم مماثل، كما أفاد الجيش أن طفلين آخرين أصيبا في الهجوم.
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم حتى الآن، لكن هجمات أخرى سبق أن تبنتها مجموعات غير معروفة قالت، في بياناتها، إنها تستهدف أمريكا.
واتهم الجيش العراقي، في بيان مساء أمس، "عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون بممارسة أعمال وحشية وارتكاب جرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس".