ذكرت تقارير إعلامية أمس الاثنين أن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في هجمات لمسلحي تحالف سيليكا الإسلاميين وعناصر قبيلة فولاني على عدة قرى في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى.

وذكر شهود عيان لإذاعة راديو نديكي لوكا المحلية في إفريقيا الوسطى إن مجموعة من العناصر المدججة بالسلاح تابعة لكل من سيليكا وفولاني هاجموا عدة قرى بالقرب من مدينتي مبريس وباكالا وقتلوا المدنيين من دون سبب واضح.

يذكر أن العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى لم يهدأ حتى بعد قرار رئيسة الجمهورية كاترين سامبا بانزا تعيين محمد كامون أحد قادة متمردي سيليكا كرئيس وزراء جديد للبلاد.

كانت الرئيسة بانزا قد عينت كامون رئيسا للوزراء في محاولة لتشكيل حكومة أكثر شمولا.

تعاني إفريقيا الوسطى من العنف الطائفي منذ إطاحة متمردي سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيزي المسيحي في مارس 2013 .

ولقي آلاف الأشخاص حتفهم وتشرد حوالي مليون آخرين بسبب الصراع العرقي والديني في الجمهورية، وفقا لما نشرته الأهرام.

وتم نشر حوالي ألفي جندي فرنسي و6500 جندي إفريقي و800 جندي أوروبي لاحتواء العنف في المستعمرة الفرنسية سابقا.