قتل 50 شخصا على الأقل واعتقل المئات خلال عملية تمشيط نفذها الجيش المالي وقوات أجنبية في البلد الأفريقي، حسبما ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.
ولم تكن هناك إجابة فورية من جانب السلطات المالية على هذه الادعاءات، المتعلقة بالجنود الماليين فقط، بحسب "فرانس برس".
وقالت البعثة إن الحادث وقع في وسط مالي، في أبريل/ نيسان، عندما نفذت القوات المالية "برفقة قوات عسكرية أجنبية"، عملية تمشيط في هومبوري، بعد تعرض إحدى قوافلها لهجوم بقنبلة زرعت على حافة الطريق.
وذكرت في تقرير ربع سنوي بشأن العنف والانتهاكات الحقوقية: "على الأقل 50 مدنيا (بينهم امرأة وطفل) قتلوا وأكثر من 500 آخرين ألقي القبض عليهم". لم يحدد التقرير من هم المقاتلون الأجانب.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الجيش المالي تحييد 90 فردا قال إنهم ينتمون لمنظمات إرهابية ومصادرة كميات من الأسلحة خلال عملياته منذ 4 أغسطس/آب.