أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الأحد، بأن أكثر من 60 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 60 آخرين في هجوم مسلح في منطقة دارفور السودانية.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، فإن الهجوم وقع أول أمس السبت في قرية ماستيري بالقرب من الحدود مع تشاد، وعلى بعد 48 كيلومتراً جنوباً من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان في تغريدة له على تويتر: "لا تزال التوترات مرتفعة في غرب دارفور، في أعقاب الزيادة السريعة خلال الأسابيع الأخيرة في أعداد ووتيرة الحوادث الأمنية".
وذكر تقرير للمكتب أن الهجوم كان واحداً من بين الأحدث، في سلسلة من الحوادث الأمنية التي تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن حرق العديد من القرى والمنازل، ونهب الأسواق والمحلات التجارية، وتضرر البنية التحتية.
وقال التقرير إن حكومة غرب دارفور فرضت، في 20 يوليو(تموز) الجاري، إغلاقاً في الجنينة ومنطقة البيضة المجاورة، والذي سيستمر حتى إشعار آخر.
يشار إلى أنه في عام 2003، اندلع صراع في منطقة غرب دارفور بين حكومة الرئيس السوداني السابق عمر البشير وقطاعات من السكان تطالب بمشاركة سياسية أكبر.
وتصرفت القوات الحكومية وميليشيا الجنجويد المتحالفة معها بوحشية ضد السكان المحليين، حيث قتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص في الحملة.