كشفت مقدمة برامج الطبخ المغربية المشهورة شميشة الشافعي مجموعة من الأسرار التي تخص حياتها الشخصية أثناء حلولها ضيفة علي برنامج "رشيد شو" الدي يقدم على القناة المغربية الثانية

 

إسمي سبب لي احراجا كبيرا في صغري:

 

تحدثت شميشة الشافعي مقدمة برنامج "شهيوات شميشة " وهو ما يعني باللغة العامية المغربية "أكلات شميشة" عن اسمها المتميز والغريب٫ والذي قالت عنه أنه تصغير لشمس و " سبب لها إحراجا كبيرا في صغرها"٫ لكونه كان نادرا جدا وحتى حاليا فالاسم لايحمله حسب علمها إلا ثلاث نساء في المغرب: سيدة بمنطقة وجدة ، وأخرى بوزان وهيمتخصصة في الطبخ ، وشميشة مقدمة برامج الطبخ على القناة المغربية الثانية ، واسترجعت شريط الذكريات في برنامج "رشيد شو"٫ حيث أنها تعرضت لنوع من الاستهزاء من طرف أستاذة اللغة العربية، حينما التحقت بالتعليم الإعدادي وطالبتها إن كان هذا الاسم خاص بالشهرة فقط .

وتحدثت عن قصة هذا الاسم ، العجيب ، الذي يعود  إلى كون جدها هو من اقترح "شميشة"  لكونه يعرف سيدة بضواحي وجدة تحمل هذا الاسم ، وطلب من ابنه تسمية ابنته لإعجابه به

 

أشتاق لأكلة الكسكس التي تعدها والدتي:

 

سر جاء على لسان سيدة الطبخ الاولى بالقناة الثانية ، ويكون هذا الشوق عادة بعد عودتها من بلاد المهجر سواء بالشرق أو الغرب ، وأول ما تفكر فيه هو الحنين إلى "قصعة الكسكس " وخاصة "سكسو الوالدة " فهي تهيئه بطريقة متميزة .

وليس فقط الكسكس هو من يستهويها بل حتى القطنيات وخاصة الجافة كالعدس والجلبان والفول (البيصارة ) كلها أكلات مهمة تعمل شميشة على اعدادها وتناولها ، ونفت أن يكون اللحم هو الوجبة الرئيسية لمائدتها

 

مخرج البرنامج ليس أكولا

 

يتذكر جميع المغاربة ومتتبعي برامج شميشة كيف يطير شخص في نهاية كل حلقة إلى الأكلة التي يتم تهييئها ، والسببكشفته شميشة في الحلقة، بحيث تحدثت عن المخرج والمنتج عبد الرحيم الذي قالت عنه إنه على عكس ما يعتقد الكثيرون فهو ليس أكولا، وأن ما يتم إعداده من أطعمة يتناوله فريق البرنامج والضيوف الذين يكونون حاضرين بالأستوديو .

 

عبد الرحيم بركاش، أول صاحب برنامج طبخ في التلفزيون المغربي، إنسان ذو كاريزما خيالية وأبكي بمجرد ذكر اسمه 

 

بمجرد أن ذكر "رشيد شو" اسم  عبد الرحيم بركاش،  لشميشة حتى انهمرت عيناها بالدموع ، وتحدثت عنه بكونه كان إنسانا متميزا ورائعا ، واعترفت بكونها لا تستطيع أن تحبس دموعها بمجرد ذكر اسمه ، وتتذكره جيدا بحيث أنه كان صاحب خصال حميدة  كثيرة ، وكان لديه كاريزما خيالية ، ولديه تمكن وإلمام باللغة العربية والفرنسية،  ولديه طريقة خاصة يمر بها  في شرحه وتقديمه للوصفات بين هاتين اللغتين وهو ما يبهر شميشة ، وساعده كذلك تجربته في وكالة المغرب العربي للأنباء .

 

أستيقظ كل صباح في الخامسة صباحا

 

يبدأ يوم شميشة منذ الساعة الخامسة صباحا وبشكل يومي، وهو توقيت أصبح مترسخا في أجندتها، حتى أنها أصبحت لا تحتاج إلى منبه للاستيقاظ ، وتحدثت عن الاستقاظ باكرا، الذي يمكنها من ممارسة عملها بكل اريحية، كما تحاول العودة إلى البيت بحلول منتصف الليل، عند المناسبات، وإلا فإن السهر يكلفها الثمن غاليا طيلة الأسبوع.

وهذا التوقيت في الاستيقاظ يمنحها فرصة عيش أكثر من يوم في نهار واحد ، ويمكنها من استغلال الوقت بشكل جيد وخاصة وأنها تحب النظام في كل شيء.

 

أنا أكولة بالكيف وليس بالكم

 

يظن الكثيرون أن شميشة سيدة أكولة ، بحكم ارتباطها الدائم بالمطبخ وزياراتها المتعددة للعديد من المناطق المغربية للوقوف على وصفات شعبية وعادات غذائية ، إلا أن الأمر  عكس ذلك فهي تحب فعلا الأكل ولكن بطريقة كيفية وليس كمية ، وهي محبة ل"الشهيوات" وتعشق الأكلات بالنظر فقط ، وتحب جميع  الاكلات المغربية وبدون تفرقة

ودافعت عن الأكل المغربي الذي يظن البعض أنه كثير الدسم ، وهو عكس ذلك وخاصة في ظل اعتماد المائدة المغربية على الخضراوات والقطنيات التي تعشقها شميشة بشكل كبير

 

الشهرة تسبب لي بعض الإزعاج

 

يكون ذلك حينما تتوجه شميشة لقضاء غرض إداري في الإدارات المغربية ، بحيث تتعرض للمضايقات من كثرة الاستفسارات التي تكون في غير محلها ، وتأتي في بعض الأحيان في غير سياقها ، وتذكرت كيف أنها لم تلب طلب الفنانة المغربية دنيا بوطازوت قبل ايام بحيث طلبت منها هذه الأخيرة  إحدى الوصفات ولم تتمكن شميشة من الرد عليها لأنها كانت في إحدى الإدارات ، وبالرغم من كل ذلك اعترفت أنها تغضب ولكن بالمقابل تعود وتعتذر في وقت وجيز .

 

قمت بتهييئ موقع على الانترنت ، لتحقيق تفاعل اكثر 

 

"العالم الافتراضي بدأ يغزو العالم الواقعي بكل جدية" هذه هي وجهة نظر شميشة في المد الاعلامي الرقمي ، وهو ما دفعها إلى انشاء قناة على اليوتوب ، لكون المغاربة في نظرها اصبحوا رُحلا ، والكل بدأ يتعاطى للسمارطفون ، ومن جهة أخرى فإن تقديم هذه الوصفات عبر اليوتوب يمكنها من التفاعل المباشر مع المتتبعين والتعاليق المصاحبة للوصفات وهو ما يجعلها تحس بتفاعل أكثر مع محبيها.

 

افضل "الطرامواي " وركوب الدراجة النارية  "

 

"الدار البيضاء مدينة يصعب فيها كثيرا التنقل بالسيارة وخاصة أوقات الذروة ، ومحطة الطرامواي توجد على بعد خطوات من منزلي ويسمح لي باختصار المسافات وربح الوقت و اكتشاف المدينة " لهذه الأسباب تفضل شميشة التنقل وسط البيضاء بالطرامواي الذي تفضله لما يتيح لها من إمكانية اكتشاف المدينة ، ويعطيها فرصة الالتقاء مع الساكنة البيضاوية والتعرف على الجو العام للمدينة ، ولم تخف إعجابها بوسيلة نقل ثانية تحقق لها المتعة وهي  الدراجة النارية.