يواصل مكتب التوثيق والمعلومات التابع للسجل المدني درنة تقديم خدماته للمواطنين منذ بداية الأحداث التي مرت بها المدينة وحتى إعلان تحريرها من قبل القوات المسلحة  وذلك عن طريق التعاون مع مكتب السجل المدني بمنطقة كرسة والتي تبعد 25 كيلو متر غرب درنة .

وقال أيمن الاسطى عمر أحد مسؤولي مكتب التوثيق بالسجل المدني درنه لمراسل "بوابة إفريقيا الإخبارية" أن "هناك تعاون وثيق بيننا وبين موظفي مكتب السجل بكرسه في التعامل مع المواطنين وتقديم كل ما يحتاجونه في تلك المنطقة من مستندات رسمية وشهادات من هذا السجل بالرغم من قلة الإمكانيات ونقص الأجهزة والطابعات وأوراق السحب وغيرها من الاحتياجات".

مضيفا أن "العمل مستمر في تقديم كل الخدمات للمواطنين في ظل  انقطاع التيار الكهربائي على منطقة كرسه الذي اربك عمل هذا المكتب نتيجة  لعدم وجود مولد كهربائي للاستمرار في اداء عمل موظفي المكتب".

وأكد الأسطى أن "مكتب التوثيق ليس من اختصاصه هذه الأعمال فهو مكتب لحل المشاكل التي تواجه مكاتب السجل المدني في نطاق فرع درنة والذي يقع في المنطقة الممتدة من رأس الهلال غربا وحتى أمساعد شرقا والجغبوب جنوبا".

وقال  أيمن الاسطى عمر: "من واجبنا مساعدة المواطنين في تقديم الخدمات لهم خلال هذه الفترة نظرا لوقوع مكتب درنة الرئيسي في منطقة اشتباكات"، مشير الى انه  "تم مخاطبة كل الجهات المختصة لتوفير إمكانيات للسجل من أجهزة حاسوب وطابعات لكنها لم تستجيب لذلك" 

وأضاف أيمن الاسطى في ختام تصريحه  أن "كل الاحتياجات ومتطلبات العمل لموظفي المكتب يتم توفيرها عن طريق تبرعات من المواطنين وبعض الجهات المتعاونة مع مكتب السجل المدني  من اجل ان لا تتوقف الخدمات عن المواطن" بحسب تعبيره