أفادت دراسة طبية أن ممارسة قدامى مرضى السكري، سواء كانوا من الذكور أو النساء في المرحلة العمرية ما بين ال 55 وال 70 عاما، لرياضة كرة القدم يساهم بصورة مباشرة في تقوية العظام لديهم.
وأوضحت الأبحاث التي أجريت في إطار هذه الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من مرض السكري النمط الثاني لديهم نسبة أعلى من هشاشة العظام، وأكدت الدراسة الحديثة – التي أجريت في كلية الطب جامعة واشنطن – أن ممارسة كرة القدم فعالة في تعزيز تكوين العظام ولها تأثيرات إيجابية كبيرة في تقوية الساقين.
وفي الدراسة الحالية، تم استخدام مسح بالأشعة السينية المزدوج الطاقة (DXA) لتقييم صحة العظام الأولية بين المشاركين، وكذلك الآثار الناجمة عن التدريب، جنبا إلى جنب مع أخذ عينات من الدم لتحديد علامات البلازما للعظام وتكوينها.
ومن هذه القياسات، تم تشخيص إصابة 73% من المشاركين في الدراسة بهشاشة العظام، و24% من هشاشة العظام في منطقة الفخذ.. وبعد 16 أسبوعًا من التدريب، لوحظ حدوث تغيرات بين المجموعتين لصالح المجموعة التي مارس أفرادها رياضة كرة القدم في المحتوى العظمى لعظام لرقبة والفخذ بنسبة بلغت 3.2 %، ومنتصف عظام الفخذ بنسبة 2.5 %، فضلا عن الكتلة العظمية بصفة عاملة بنسبة بلغت 52%.
وقال الدكتور" بيتر كرستراب" الباحث الرئيسي "كرة القدم هي رياضة متعددة الأغراض تجمع بين القوة والتحمل والتدريب الفائق الكثافة وهذا يجعلها أداة جيدة للوقاية والعلاج من مرض السكري من النوع الثاني وغيره من أمراض نمط الحياة".
وتشير البيانات إلى أن لدى النساء والرجال الذين تراوحت أعمارهم ما بين 55 و70 عاما ممن شاركوا في الدراسة ضعف في كثافة العظام، وضعف في اللياقة الأيضية، واللياقة الهوائية، وكان نحو ثلاثة أرباع العظام لديهم تعاني من الهشاشة.