أثار إعلان المطرب تامر حسني وجمهوره مقاطعة جائزة الميوزك أوورد، الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب، فلماذا هذا العام فقط قرر تامر حسني مقاطعة الجائزة، وأعلن عن تلك المقاطعة على فترات متباعدة مدعيا أن الجائزة مشبوهة، وأنها تباع لبعض المطربين، رغم أن هذا الكلام كان يقال على تلك الجائزة منذ سنوات طويلة، ورغم ذلك لم يعلن تامر حسني مقاطعته لها وقبل بالترشح أكثر من مرة.

لكن المفارقة أن تامر قرر إعلان المقاطعة هذا العام، رغم ترشيحه لـ3 جوائز دفعة واحدة هذا العام، وهي عن فئة أفضل مطرب في العالم، وأفضل أداء حفلات مباشرة في العالم، وأفضل فنان ترفيهي، ولكن بعد إعلان القائمة الأولية من ترشيحات جائزة وورلد ميوزك أورد، بدأت المنافسة والصراع على أشده، حيث بدأت حالة من الصراع بين جمهور النجم عمرو دياب وتامر حسني، بسبب تفوق دياب على تامر بجائزتين، حيث يتنافس دياب وتامر سويا في 3 فئات، وهي فئة أفضل مطرب في العالم، وأفضل أداء حفلات مباشرة في العالم، وأفضل فنان ترفيهي في العالم، بينما تفوق عمرو دياب في فئتين، وهما أفضل ألبوم في العالم، بألبومه الأخير "الليلة"، وأفضل فيديو كليب عن نفس الأغنية، وما أثار غضب جمهور تامر بقوة هو عدم إدراج كليب "سي السيد"، والذي طرحه "تامر" مؤخرا، بمشاركة النجم العالمي سنوب دوج، وهو ما جعل جمهور تامر حسني يطلق دعوة لمقاطعة التصويت في المسابقة، لعدم منطقية الترشيحات على حد زعمهم في البيان الذي أصدروه مؤخرا.

ويتردد أن تامر حسني وجمهوره غضبوا لعدم إدراج كليب "سي السيد" الذين يرون من وجهة نظرهم أنه حقق نجاحا تفوق خلاله على كليب النجم عمرو دياب "الليلة"، والذي ينافس به على جائزة أفضل فيديو كليب، لذلك اتهموا الجائزة بأنها مباعة، حيث إنهم إذا كان مقاطعتهم للجائزة بسبب أنها مشبوهة أو مباعة كان الأولى أن يعلنوا ذلك فور ترشيح تامر للجوائز الأولية، فكان من الأولى أن يبدي تامر وجمهوره عدم رغبتهم في المشاركة في جائزة مشبوهة، ولكن ليس بعد أن تعلن الترشيحات النهائية ويجد تامر نفسه مرشحا لعدد جوائز أقل من عمرو دياب، فيتذكر أن هذه جائزة مشبوهة ويقرر مقاطعتها.