أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق اليوم الثلاثاء أن الحكومة ستعمل على رفع كل العوائق لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح رزيق في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال الجزائري الليبي اليوم بالجزائر العاصمة بمشاركة نحو 300 رجل أن الحكومة حريصة على تشجيع المبادلات بين الجزائر و ليبيا في اطار منطقة مشتركة للتبادل الحر.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن الوزير أعلانه عن استحداث معارض اقتصادية دائمة للمنتجات الوطنية الجزائرية على مستوى الولايات الحدودية الشرقية على غرار ولايتي واد سوف و إليزي للتعريف بالمنتجات الجزائرية لتكون فضاء لمواطني كلا البلدين .
كما اعلن الوزير عن إعادة تفعيل دور مجلس رجال الأعمال المشترك الجزائري الليبي, معتبرا منتدى رجال الأعمال المنعقد اليوم فرصة للنظر في كيفية رفع وتشجيع المبادلات التجارية و الاقتصادية لكي ترتقي الى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية التي تربط البلدين.
وأفاد رزيق ، أن حضوره الشخصي وحضور الوزير المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي لاعمال هذا المنتدى هو دليل على العلاقات المتينة التي تربط البلدين.
و أكد أن كل المنتجات الجزائرية ستوضع تحت تصرف الأشقاء الليبيين قائلا : نحن على استعداد لإيصال منتجاتنا من مختلف الشعب الفلاحية و الصناعية وكل ما يحتاجه الأشقاء الليبيين، إلى المعابر الحدودية الجزائرية الليبية و بوسائل نقل جزائرية.
وكان منتدى الأعمال ( الجزائري – الليبي )، الذي تنظمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة بسبها قد انطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة الجزائر بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال من كلا البلدين .
ويشمل المنتدى معظم قطاعات النشاط الاقتصادي وبالأخص الصناعات الغذائية والتحويلية والمنتجات الزراعية .
ويهدف المنتدى إلى خلق فضاء تواصل بين رجال الأعمال في البلدين، من أجل بحث إمكانات الشراكة وفرص الاستثمار في الجزائر، كما سيشهد دراسة تصدير المنتجات الجزائرية إلى ليبيا.