تحت شعار " فرحة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة " نظم منتدى المتحدين ببنغازى مهرجانا ترفيهيا بمناسبة اليوم العالمي للطفل اليتيم بالتعاون مع عدد من القطاعات الخدمية العامة والخاصة ، وقد شارك في المهرجان الذي أقيم في القرية العائلية العديد من الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ، وحضر الحفل العديد من مؤسسات المجتمع المدني، والعديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعنية والمهتمة بالطفل اليتيم، وكذلك أطفال شهداء الثورة، كما حضره أطفال المخيمات من نازحي تاورغاء، وأطفال دار رعاية الأيتام، وكذلك العديد من الجمعيات التي لها اهتمام واسع بالطفل اليتيم، هذا وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والمسابقات وتقديم الهدايا للأطفال الأيتام مما أسهم في إدخال البهجة والفرحة علي قلوبهم .

يقول محمد إبراهيم: "الحفل أكثر من رائع حيث تخلل الحفل العديد من المناشط الترفيهية والغنائية، وقدم نجوم الغناء وصلات غنائية رائعة أيضا عرضت لوحات فنية نالت استحسان الحضور، كما قدّم منتدى المتحدين العديد من الفقرات الغنائية، ويأتي المهرجان تزامناً مع اليوم العالمي للطفل اليتيم، الذي يصادف أول شهر أبريل من كل عام"

تقول عائشة التاورغي: " لقد أولى القرآن الكريم عناية فائقة بأمر اليتيم وشأن اليتيم، و بتربية اليتيم وبأمره من الناحية النفسية ومن الناحية المادية على السواء مراعاة لظروف اليتيم النفسية بعد فقد أبيه، فقد يحس بشيء من الذل أو القهر أو الانكسار، وراعى القرآن هذه الحالة النفسية مراعاة دقيقة، لأن الذي يشرع هو الذي خلق، كما أن اهتمام القرآن بأمر اليتيم كان منذ الفترة الأولى لنزول الوحي على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي نشأ يتيماً، فكان يتمه تشريفاً لكل يتيم، ونحن كمجتمع مسلم مترابط ومتراحم يجب علينا الاهتمام بهم وزرع الفرحة في قلوبهم كإحياء مثل هذه المهرجانات والذى أشكر كل من أقامه ونظمه .

وتقول سعاد الورفلي : " كان من المفروض الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم في أول يوم في شهر أبريل، وهو التاريخ الذي يوافق اليوم العالمي للطفل اليتيم، ولكننا احتفلنا به في هذا اليوم نظراً لأن باقي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، احتفلت باليوم العالمي في التاريخ المقرر له من قبل منظمة الأمم المتحدة، وذلك من أجل أن نمنح جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية فرصة المشاركة في هذا الحفل".

وأوضحت : " هناك العديد من المستهدفين في هذا المهرجان، حيث استهدفنا دار الأطفال للأيتام، كما تم دعوة العديد من أطفال الشهداء، الذين ضحوا من أجل الوطن الذي نال الحرية بتضحياتهم الجسام، وكذلك دعونا أطفال مهجري تاورغاء في محاولة لتخفيف معاناتهم في المخيمات، التي يعانون فيها الكثير من المشاكل التي أثرت على نفسيتهم، فحاولنا إخراجهم من هذه المعاناة التي يعيشونها، حيث تم خلال هذا المهرجان تقديم عدد من الهدايا، وزعت على الأطفال خلال فقرات مختلفة قدمتها العديد من الفرق".

من جهته يقول عوض البرعصي: "نأمل أن نكون قد رسمنا البسمة على وجوه الأطفال اليتامى من خلال هذا المهرجان، حيث كانت الفكرة لإحياء اليوم العالمي لليتيم، بإقامة احتفال منوع به العديد من المناشط الغنائية والشعرية، بحضور العديد من الشخصيات المهتمة بكفالة اليتيم”.

وأضاف عوض: " تمت دعوة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وكذلك أطفال شهداء الثورة الذين ضحوا بالغالي والنفيس، من أجل أن ننال الحرية والكرامة، وكذلك تم دعوة أطفال المخيمات من نازحي تاورغاء، ودار رعاية الأيتام وكذلك العديد من الجمعيات التي لها اهتمام واسع بالطفل اليتيم”.

واستطرد قائلا :" كل المشاركين في المهرجان كان لهم دور كبير من خلال تضافر جهودهم، من أجل إخراج هذه المهرجان بشكل جيد، يليق بالمناسبة التي تسلط الضوء أكثر على هذه الشريحة التي تهمنا في هذه الاحتفالية، من أجل رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى، لأن هذه الشريحة عانت الكثير في السابق، ونحاول الآن أن نقف بجانبهم وندعمهم حتى ولو معنوياً وهذا المهرجان سيكون بشكل دوري، يتوافق مع اليوم العالمي لليتيم، وسنحاول أن يكون في العام القادم أفضل من هذا المهرجان، من أجل أن ندعم الطفل اليتيم ونقف معه".

هذا وتضمن المهرجان ألعاب ترفيهية ومسابقات وعروض مسرحية وماراثون ، وفقرات غنائية وموسيقية بمشاركة عدد من الفرق والمنتديات الموسيقية للأطفال ، وكذلك تم توزيع العديد من الهدايا على الأطفال.

 

- صحيفة فسانيا