كثف الجيش الجزائري تواجده بالمناطق الساخنة وسط البلاد خاصة بمنطقة القبائل بزهاء ألف جندي إضافي ،في أعقاب العمليات النوعية التي أدت الى القضاء على 10 عناصر إرهابية في اقل من خمسة أيام بكل من تيزي وزو والبويرة وكذا محافظة بومرداس.

واكد مصدر امني من منطقة تيزي وزو لبوابة افريقيا الاخبارية أن وزارة الدفاع أصدرت تعليمات بتكثيف تواجد افراد الجيش بكل المناطق التي تشهد تحركات للعناصر الإرهابية المسلحة، خاصة في المسافة الممتدة بين الأخضرية، تيكجدة ولالا خديجة، وذلك بتسخير ألف جندي اضافي لتدعيم سياسة التضييق على تحركات الإرهابيين وتجفيف منابع التمويل والتموين.

وتأتي هذه الإستراتيجية حسب المتحدث كون التنظيم الإرهابي التابع لما يسمى بالقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ،ومنه انبثق جند الخلافة الموالي لتنظيم داعش بات يعيش أيامه الأخيرة، ولم يبقى من إتباعه سوى أفراد يعدون على رؤوس الأصابع، خاصة بعد العملية النوعية التي كانت بمنطقة "عزازقة" بتيزي وزو والتي أدت إلى مقتل 08 عناصر إرهابية بينهم قادة وأمراء التنظيم.

من جانبهم تحدثت وسائل اعلام محلية عن تمكن الجيش في ال24 ساعة الفارطة من القضاء على 03 عناصر ارهابية، عنصرين بغرب البلاد والثالث بمحافظة البويرة المحسوبة على منطقة القبائل.

نشير الى أن منطقة القبائل بالجزائر شهدت منذ مقتل السائح الفرنسي هيرفي غوردال تواجد مكثف للجيش بتعداد فاق ال08 آلاف جندي، ومكنت الخطة العسكرية من تدمير مخابئ والوصول الى مكان تواجد جثة السائح "المذبوح" على يد جند الخلافة، اضافة الى القضاء على ازيد من 22 عنصرا تابعا للتنظيم بما فيهم الأمير عبد المالك بنغوري.