اتهمت منظمة أوكسفام و 53 منظمة غير حكومية أخرى يوم الجمعة حكومات الاتحاد الأوروبي "بالتواطؤ" في "مأساة" المهاجرين على الطريق البحري بين إيطاليا وليبيا ودعتهم إلى دعم عمليات الإنقاذ والتوقف عن إرسال المهاجرين إلى ليبيا.

اتهمت منظمة أوكسفام و 53 منظمة غير حكومية أخرى يوم الجمعة حكومات الاتحاد الأوروبي "بالتواطؤ" في "مأساة" المهاجرين على الطريق البحري بين إيطاليا وليبيا ودعتهم إلى دعم عمليات الإنقاذ. التوقف عن إرسال المهاجرين إلى ليبيا.

في عام 2017، وقعت إيطاليا وليبيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي، اتفاقية لوقف تدفق الهجرة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا: روما والاتحاد الأوروبي يقدمان الدعم للحراس ليبيا وليبيا لمنع الناس من مغادرة شواطئها والسفر إلى أوروبا.

لكن في غضون عامين "هلك أكثر من 5300 امرأة ورجل وطفل في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، تقول المنظمات الإنسانية في رسالة مفتوحة.

ووفقاً لهم، فقد أصبحت حكومات الاتحاد الأوروبي "متواطئة في المأساة التي تتكشف أمام أعينهم" لأنهم "ينكرون الحقوق الأساسية للناس في المنفى من خلال تفاقم الخطر الذي يواجهونه بالفعل في البحر ، وإعادتهم إلى ليبيا".

وتردد المنظمات غير الحكومية في نصها قصص المهاجرين المحتجزين في ليبيا في ظروف مروعة.

وقال جون سيريزو، رئيس الحملة الانسانية في مكتب أوكسفام بفرنسا "كثيرون يتعرضون لسوء المعاملة قبل بيعهم لمجموعات مسلحة أو كعبيد". 

ودعت المنظمات الإنسانية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى "التوقف عن إعادة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر إلى ليبيا".

وأضافت المنظمات أن على تلك الحكومات دعم "عمليات البحث والإنقاذ وضمان إمكانية وصول الأشخاص الذين يتم انقاذهم في البحر، بسلام ودون تأخر إلى أوروبا".


*"بوابة إفريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن محتوى الموادوالتقارير المترجمة