أعربت منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري، عن قلقها تجاه ما وصفته بالأحداث التمييزية من اعتقالات وإخفاء قسري على الهوية في مختلف أنحاء ليبيا من قبل جهات تابعة لأجهزة أمنية أو عناصر قبلية، وخاصة ما حدث لشباب الطوارق في الزنتان وعائلة بن طالب النازحين من مدينة درنة في إجدابيا وحوادث الخطف والخطف المضاد بين المشاشية والزنتان.

وأدانت المنظمة في بيان أصدرته، هذه الانتهاكات التمييزية بحق المعتقلين والمخفيين قسرياً على الهوية، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وتقديم أي مشتبه في قضايا جنائية للمحاكمة بالطرق القانونية التي تحفظ من كرامة الإنسان دون انحياز وعلى أن يكون القبض بالوسائل الشرعية، مناشدة في الوقت ذاته الجهات ذات العلاقة وجميع الحكومات في غرب البلاد وشرقها ومجالس الحكماء والشورى ولجان المصالحة ومؤسسات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات في حق المواطنين وأخذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأفراد ومنع تكرار هذه الحوادث المؤسفة بوضع حلول جذرية مع الأخذ بالأسباب ومنع الإفلات من العقاب.