تكتلت الزوايا الجزائرية تحت لواء تنظيم وطني دعت اليه المنظمة الوطنية للزوايا من أجل الوقوف الند للند أمام خطر زحف "الفكر الداعشي" وثمنت المساعي الجزائرية للتصدي لهذا التنظيم .

ووصفت المنظمة تنظيم الدولة الاسلامية للشام والعراق بأنّه متشابه تماما مع إرهاب عنتر الزوابري وإرهاب "الجيا"، الذّي أدمى الجزائر طيلة عشرية كاملة من الزمن، سيما أمام الاطلاع على جملة الخطابات وطرق استمالة الشباب،ومعاملة التنظيم مع أبناء البلد الواحد.

وحذرت في السياق ذاته الذين يتعاطفون مع التنظيم معتبرين ما يدعوا إليه الخليفة المزعوم للتنظيم أبو بكر البغدادي من جهاد ليس إلا إرهابا ذاقت الجزائر طعمه المرّ في التسعينيات، وطالبت بأخذ درس التسعينيات حتى لا يسمح لهذا التنظيم بالتّمدّد داخل الجزائر.

وذكر بيان المنظمة ، أن داعش يقتفي أثار الجيا، و أمير داعش أبو بكر البغدادي صورة طبق الأصل لأمير "الجيا" عندنا عنتر زوابري. وأضاف البيان «هذا تذكير لبعض السذّج الذين رأوا في "داعش" حاملَ لواء الجهاد ضد أمريكا ومنقذ المسلمين من قبضة الحكام العرب و الحقيقة غير ذلك تماما ".

 هذا و يشار الى أن الجزائر تقوم بجهود كبية من أجل تطويق و مقاومة ظاهرة التطرّف من خلال فرض رقابة مضاعفة عبر الحدود و المطارات و الموانئ خشية تسسلل عناصر إرهابية خطيرة إلى داخل البلاد كما تقوم السلطات الأمنية الجزائرية بمراقبة مواقع الأنترنت.