أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء أن وباء إيبولا في الكونغو "حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي بعد الاشتباه في حالات جديدة في مدينة غوما شرقي البلاد".
ويأتي إعلان منظمة الصحة العالمية بعد توصية من لجنة خبراء اجتمعت الأربعاء في جنيف، ومن شأنه أن يسفر عن تخصيص المزيد من التمويل والمصادر الأخرى لمكافحة الوباء.
وأشارت تقديرات المنظمة إلى تغطية نصف الميزانية المخصصة لأول ستة شهور من العام، فقط.
وأكد روبرت ستيفان، رئيس اللجنة أن "الوباء لا يرقى إلى مستوى تهديد عالمي، ولكنه يشكل تهديداً إقليمياً".
ودعت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة جنوب السودان، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي على وجه الخصوص إلى تعزيز تنسيق الجهود لمواجهة المخاطر، و"تحسين إجراءات اكتشاف حالات الإصابة الآتية من الخارج".
ويشبه في إصابة 22 شخصاً بالمرض، حسب ما أعلنته وزارة الصحة في الكونغو الأربعاء، بعد اكتشاف أول إصابة بالمرض في المركز الحضري بالقرب من الحدود مع رواندا في عطلة الأسبوع.
وقالت ميفي بواتا المتحدثة باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية في إشارة إلى القس الذي كان أول حالة مؤكدة للإصابة بالمرض في المدينة، وتوفي متأثراً بالفيروس أول أمس الثلاثاء إن "الحالات الـ 22 المشتبه بها في غوما غير مرتبطة مباشرة بالقس".