دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عملية الهجوم المسلح "من قبل عدد 6 أشخاص استهدف المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس والذي تخلله تفجير انتحاري لشخص ( ذو البشرة السوداء ) لم يتم التعرف على هويته حتى الآن".
وقالت المنظمة في بيان لها "سيبقى جهد التنظيمات الإرهابية المتغلغلة بالعاصمة الليبية في ظل الانقسام والتشظي الحاصل بين الفرقاء الليبيين، ينصب على تفكيك ما تبقى من المؤسسات السيادية باعتبارها تشكل ما تبقى للبلد من حصانة" .
ودعت المنظمة "مجلس النواب إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والإسراع بإقرار قانون الاستفتاء على الدستور والدخول في انتخابات رئاسية وبرلمانية تضمن التوافق وتوحيد مؤسسات الدولة من جديد".
وشددت "المنظمة عن الأثر السلبي للقتال على الوضع في طرابلس، والذي أدى لاغتنام الجماعات الإرهابية الفرصة ومحاولة استعادة نشاطها وترتيب صفوفها في ظل هشاشة النظام الأمني بالعاصمة ( أثناء حرب جنوب طرابلس خلال الأيام الماضية ) بغية تنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة السياسية بمجتمع تحكمه الطبيعة القبلية".
وأكدت "المنظمة أن التصدي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء الانقسام الوطني وتفعيل اتفاق المصالحة الوطنية، والتوقف عن المماطلات والتجاذبات غير الصحية".
وشددت المنظمة "أن التصدي لتنظيم داعش في ظل توسعه وتنامي أعداد عناصره القادمين من خارج ليبيا يشكل خطرًا محدقًا على كل الشعب الليبي وخاصة المناطق الرخوة التي تعاني انهيار المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية".