دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع أطراف النزاع المسلح بمناطق عين زارة ووادي الربيع وخلة الفرجان وخلة بن عون ووشارع ولي العهد وشارع سيدي سليم وطريق المطار ومشروع الهضبة الزراعي ومحيط معسكر حمزة ، الى الوقف الفوري لإطلاق النار للأسباب الإنسانية الطارئة لإجلاء المدنيين العالقين بمناطق النزاع.
وقالت اللجنة في بيان خصت بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه إن عدد بلاغات المناشدات الإنسانية العاجلة من العائلات والمدنيين العالقين بمناطق النزاع بلغت ( 200 ) بلاغ بتدخل الهلال الأحمر لإجلاء المدنيين العالقين بمناطق النزاع وبتأمين ممرات إنسانية آمنة لفرق الهلال الأحمر فرع طرابلس، وجهاز الإسعاف والطوارئ لكي تتمكن كوادر الهلال الأحمر من الدخول إلى مناطق الاشتباك و تتمكن من إخراج العائلات العالقة لأسباب إنسانية طارئة.
وحملت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المسؤولية القانونية الكاملة حيال استهداف المدنيين لأطراف النزاع ، مؤكدة أن هذه الأعمال التي ترتكبها أطراف النزاع المسلح بطرابلس تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي ولمعاهدة روما التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية .
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين وإيقاف جميع الأعمال العدائية ، وبضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وعدم تعريض حياة وأمن وسلامة المدنيين للخطر أو المساس بهم وعدم التحصن في الأحياء المدنية واستغلال هذه الأحياء وجعل المدنيين كدروع بشرية وفتح ممارت إنسانية أمنة لإخراج العالقين بالمناطق التي تشهد أعمال العنف .
وجددت اللجنة تذكيرها لأطراف النزاع بأن استهداف المدنيين والمرافق الطبية و العاملين بمؤسسات العمل الإنساني والطبي ، وكما إن الهجمات العشوائية علي الأحياء والمناطق السكنية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن تشكل جرائم حرب .