وضعت الإدراة الأمريكية مؤسس تنظيم القاعدة في ليبيا عبدالباسط عزوز ضمن القائمة السوداء ويعد عزوز من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة، وأكثرهم دهاء وخداعا، وهو المستشار الأول لأيمن الظواهري، متواجد في مدينة درنة والمسؤول الأول عن إدخال مجموعات مقاتلة من أفغانستان إلى ليبيا من خطورته لا توجد له صورة حسب مصادر أمنية ليبية.

له علاقه خاصه مع اسامه بن لادن منذ 1980 والتحق بالجهاد فى افغانستان 1990

انتقل عزوز لاحقا ليعيش في بريطانيا بمدينة مانشستر حيث قبض عليه ضمن 10 ليبين متهمين بتفجيرات المواصلات العامه فى  7 يوليو 2005 وسجن فى سجن بيلمارش وغادر بريطانيا بعد الافراج عنه 2009 ليصل الحدود الافغانيه الباكستانية .  

مقرب ا من الضواهرى ويقود العمل فى المنطقه الشرقية وصل الى ليبيا 2011 منذ بداية سيطرة القاعده على الشرق الليبي ارسله الظواهري على رأس 300 مقاتل للمشاركه فى المواجهات ضد نظام القذافى فى البريقه وتأسيس فرع  تنظيم القاعده فى ليبيا.

ويتولى عبدالباسط عزوز التسيق بين قياده التنظيم الدولية وفرع ليبيا وهو المسؤول عن انشاء وتجهيز مايعرف بالجيش الحرالمصرى والسورى  رفقة (ثروت شحاته) الذى قبض عليه فى مصر.

عائلة عزوز منها عناصر جهادية وتقود كتائب كبيره من بينها القيادى ( شقيقة عبدالقادر عزوز )

و  (كامل عزوز)  وقريبة القيادى (جلال عزوز الذى يتحرك فى ساحة مالى).

يشار الى أن قيادي تنظيم القاعدة كان يحمل جنسية أوروبية ليبية مزدوجة واعتقل في بلد لم يكشف عنه، وهو في طريقه الى ليبيا من المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان.

ويعتقد أن الرجل الذي سمته بريطانيا "أ أ" ولم تعلن عن اسمه كاملا، يحاول الآن تأسيس قيادة لتنظيم القاعدة في ليبيا، فهو مقرب من أيمن الظواهري منذ الثمانينيات، وسافر أولا إلى أفغانستان في التسعينيات للانضمام إلى المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي .

واعتقل "أ أ" في إطار ما سمي بنظام "المراقبة،" وهي الآلية المستخدمة لاحتجاز المشتبه في أنهم إرهابيون، عادة تحت الإقامة الجبرية في منازلهم، من دون توجيه اتهامات إليهم .

وقضى "أ أ" بعض الوقت في سجن بيلمارش شديد الحراسة في المملكة المتحدة بين عامي 2006 و2007، ربما لأنه كان ينظر إليه باعتباره خطرا على حركة السفر العالمية، ومن الممكن أيضا، وفقا للمصدر، أنه كان يقاوم التحركات القانونية لترحيله الى ليبيا .