هنئ الإعلامي، عبد العزيز اغنية، الناشط الحقوقي الليبي محمد الحداد بمناسبة تحصله على درجة الدكتوراه من أحد الجامعات البريطانية.

وقال اغنية، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "للنجاح قصة لابد أن تروى للتاريخ، عندما انفجرت أحداث الفوضى في ليبيا وقف محمد مع وطنه وأهله بالتنسيق مع د.خالد كعيم وفي إطار تكالب العابثين علي السفارة وبيت السفير ومحاصرة البعثة الدبلوماسية التابعة للخارجية الليبية من قبل السلطات البريطانية .. فتكفل محمد برعاية بيت السفير وما امكنه من السفارة التي احتلت من قبل الغوغائيين آنذاك، هذا الموقف ترتب عليه إيقافه عن الدارسة ورفض من كل من جاء من مقاهي البيتزا صاحب قضايا الضرب بالسكاكين ليحتل مقعد المستشار الثقافي ويتم إيقاف الصرف على محمد من أجل استكمال دارسته كما تم نفس الامر مع كثير من الطلبة الذين وقفوا مع بلادهم او لهم رأي سياسي مختلف عن الفوضى والعمالة ناهيك عن بعض الحاقدين الذين استغنموا السفارة الليبية واغتصبوا بها المناصب منهم الحقود وسارق أموال المدرسة الليبية بجنوب مانشستر 2010  (محمد المبروك) والذي وقف شخصيا على عرقلة الطلبة ووقف منحهم وإيقاف دراستهم في منتهي سوء الاخلاق واللقاقة .. لمن لا يعرفه أول من خرج مترجما رفقة مصطفي عبدالجليل في بنغازي، أكمل عليهم المتقاعد الذي عين سفيرا للمغرب علي مقعد السفير الليبي وهو ليس من اطقم الخارجية الليبية وسرقوا السفارة ولم يتركوا لها فلس".

وتابع اغنية، "قاد محمد معركة شرسة ضدهم من أجل إحقاق حقوقه .. فرفع دعوة قضائية في ليبيا وكسبها وظلوا يماطلوا في التنفيذ .. إلى أن تم ابعادهم جميعا هؤلاء المتطفلين علي الخارجية الليبية وعادت السفارة الليبية بلندن تدار بأطقم فنية من الخارجية الليبية هدفها خدمة المواطن الليبي وفق القانون وليس وفق التوجهات السياسية .. فعاد إلى مقاعد دراسته ووفقه الله وهاهو قد نال مبتغاه، اما المحتالين الذين هدفهم التمشيط فقد عاد صاحب محلات البيتزا إلى محلاته بما سرق من مال وليرينا قدراته (الاكاديمية)!! في نشاطه التجاري.. وعاد المتقاعد إلى الاستثمار في عقارته التي أصبح يمتلكها بعد السفارة في حين كان على خدمات الضمان الاجتماعي قبل اغتصاب السفارة،،، اليوم البلاد تنهض بفضل أبنائها البررة والأمل في المستقبل الزاهر بالخير البعدين عن الانتقامات والتخريب والعبث بمستقبل البلاد، الف الف مبروك د محمد هذا الاستحقاق المشرف وإلى كل اخوتنا الذين اثبتوا أنهم أهل إلى النجاح".