تسعى موريتانيا لإطلاق مشروع يتعلق بالتسيير المستديم للتنوع البيولوجي وتدرس الإجراءات الواجب اتخاذها لانطلاقة المشروع الذي تبلغ كلفته خمسة ملايين دولار على مدى أربع سنوات على أن يركز المشروع جهوده لتطوير الصمغ العربي في موريتانيا.حيث كان هذا الموضوع محور لقاء يوم أمس الاثنين في نواكشوط بين وزير البيئة الموريتاني أمدي كامرا،وبعثة من البنك الدولي برئاسة ممثله المقيم في موريتانيا مختار تيام.
وسبق ان دعا مستثمرون موريتانيون وممولون دوليون في اجتماع لهم بنواكشوط قبل سنة إلى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تجارة الصمغ العربي في موريتانيا .. وطالب المجتمعون بتطوير إمكانيات الإنتاج وتنظيم طرق التسويق من أجل الاستفادة من هذه المادة التي شهد إنتاجها تراجعاً كبيراً بعد أن كانت موريتانيا ثاني أكبر مصدّر لها في ستينات وسبعينيات القرن الماضي. كما راجت تجارته في موريتانيا وغرب إفريقيا عموما في القرن الخامس عشر الميلادي، حيث كان يستورده البرتغاليون بكثافة.ويستعمل الصمغ العربي بشكل واسع في الأغراض الصيدلانية والطبية بشكل عام، وبعض المكونات الغذائية.