دعت مفوضة الأمن الغذائي في موريتانيا،  منظمة "فاو"، والشركاء الدوليين، إلى دعم بلادها من أجل تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، عبر تشجيع الإنتاج الزراعي، مشيرة إلى أن موريتانيا بوصفها من بلدان الساحل، معرضة بشدة لمخاطر التغيرات المناخية، بفعل عوامل الجفاف والتصحر، كما أنها البلد الوحيد في منطقة الساحل الذي يؤوي آلاف اللاجئين بفعل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.

وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إن الحكومة تتبنى خطة محكمة للنهوض بالأمن الغذائي، على المديين القريب والمتوسط، تشمل المواكبة اللحظية للسكان الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.

وأوضحت المفوضة، في كلمتها أمس بالجلسة الافتتاحية، في الدورة الخمسين للجنة الأمن الغذائي في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعية (فاو)، المنعقدة بروما، أن موريتانيا بذلت جهودا لافتة لتخفيف تبعات جائحة كورونا والأزمات الإقليمية والدولية المتصاعدة، على الظروف المعيشية للمواطنين، مضيفة أن الحكومة، ورغم الأزمة الصحية العالمية، والحروب التي أثرت على سلاسل الإمداد والتموين بالمواد الغذائية وأدت إلى غلاء أسعارها، بادرت بوضع خطة محكمة لتخفيف آثار تلك الأزمات.