رحب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، بالمبادرة التي تقدمت بها ألمانيا وفرنسا شهر أغسطس الماضي في إطار ما يعرف بـ (الشراكة من أجل الأمن والاستقرار في الساحل).

الرئيس الموريتاني الذي كان يتحدث أمام المشاركين في منتدى دكار حول الأمن والاستقرار في أفريقيا، بصفته ضيف شرف على النسخة السادسة من المنتدى.

وأضاف ولد الغزواني في حديثه عن المبادرة الألمانية الفرنسية: «نرحب بهذه المبادرة لأنه ستكون تكملة للجهود التي تقوم بها مجموعة دول الساحل الخمس».

وتتضمن مبادرة «الشراكة من أجل الأمن والاستقرار في الساحل» المطروحة من طرف ألمانيا وفرنسا، توسيع جهود محاربة الإرهاب في منطقة الساحل لتشمل بعض بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وخاصة ساحل العاج والسنغال وغانا.

وطرحت هذه المبادرة الجديدة خلال قمة واغادوغو، شهر أكتوبر الماضي، ولكن لم تصدر بعد أي قرارات بخصوصها.