قالت مصادر متطابقة في العاصمة الموريتانية نواكشوط ان الحكومة دخلت في مراحل متقدمة لإرسال دفعة من الحرس والشرطة في مهمة  أممية خارج البلاد.

 وحسب تلك لمصادر  فان الجهات المختصة بدأت عملية إنتقاء الحرسيين  الموريتانيين الذين سيشاركون في الدفعة المتوجهة إلى ساحل العاج للمشاركة في قوات حفظ الأمن الإقليمية هناك، بينما باشرت الشرطة عملية مراجعة للدفعة التي ستتوجه إلى "دار فور"  بالسودان.

 يذكر ان موريتانيا رفضت قبل أشهر المشاركة في القوات الافريقية الموجودة في الشمال المالي وهو القرار الذي اثار حفيظة نظام باماكو واعتبره  انحيازا موريتانيا واضحا للحركات الازوادية المناوئة للحكومة المالية في اقليم ازواد.