نظمت الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، في موريتانيا يوما وطنيا، في نواكشوط والولايات الداخلية، مخصصا لدعم خيار المدرسة الجمهورية، وإبراز دور الزي المدرسي الموحد في تكريس الوحدة الوطنية.

وحمل اليوم الوطني شعار "المدرسة الجمهورية طريق لإصلاح النظام التعليمي وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الاجتماعية ومحو الفوارق الوطنية".

وأشار وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين في كلمته لدى إطلاق اليوم، إلى "حجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم بفعل تراكمات عقود من سوء التسيير والغبن والحيف اتسمت بالارتجالية وانعدام الرؤية الاستراتيجية وبالغياب الفعلي للخريطة المدرسية، فضلا عن غياب الصرامة في تسيير الكادر البشري خاصة، والاستخدامِ المفرط وغيرِ الرشيد لموارده بشكل عام"، معتبرا أن التعليم وعلى الرغم من الوضعية الموروثة، ومن جسامة التحديات سيشهد تحولا حقيقيا نحو الأفضل؛ خاصة مع السنة الأولى في المدرسة العمومية.

وأوضح رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب أحمد ولد أسغير، أن هذه “التظاهرة الوطنية لدعم المدرسة الجمهورية واقتناء الزي المدرسي، هي فرصة للتذكير بالخطوات التي قطعتها البلاد على مسار إصلاح المنظومة التعليمية، منذ قدوم صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".

وشهد ختام اليوم انطلاق مسيرة مساندة للمدرسة الجمهورية، من دار الشباب القديمة وصولا إلى القصر الرئاسي، حيث سلم رئيس اتحادية رابطات آباء التلاميذ والطلاب في ختام المسيرة ملتمس تأييد للمدرسة الجمهورية لوزير التهذيب الوطني ووزير الإسكان، كما شهدت ولايات داخلية انطلاق مسيرات مماثلة.