طوقت وحدة من شرطة مكافحة الإرهاب، زوال اليوم الأحد،  منزل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في العاصمة نواكشوط، حيث يخضع للإقامة الجبرية منذ قرابة شهر.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن سيارات تابعة لشرطة مكافحة الإرهاب تمركزت في ساحة مقابلة للمنزل، على الناصية الأخرى من الشارع، ثم انسحبت بعد قرابة ساعة.

وقالت مصادر بوابة افريقيا الاخبارية  إن تتطويق الشرطة لمنزل الرئيس جاء بعد رفضه الحضور اليوم  للتوقيع  لدى إدارة الأمن الوطني، وفق ما تنص على ذلك إجراءات الإقامة الجبرية التي يخضع لها منذ شهر.

وبرر ولد عبد العزيز عدم توقيعه بما وصفه التنكيل بالمواطنين الذين يمرُ بهم على الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن، مشيرًا إلى أن «كل من يقدم له تحية أو يعبر عن تأييد خلال توجهه للتوقيع ، يتم سحله وابتزازه بإهانته».