قال آخر متحدث باسم النظام السابق موسى إبراهيم إن موقفنا ليس عابرا يتأثر سلبا بمحاولات الإقصاء.
وأوضح إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بالقول"موقفنا الأخلاقي الداعم لعملية سياسية وطنية تشمل كل التيارات الوطنية، وتنطلق من المصلحة الليبية المشتركة، وتعادي المشروع الخارجي للتبعية، ليس موقفاً عابراً يتأثر سلباً بمحاولات الإقصاء التي يمارسها عملاء الأجنبي في البلد وليس موقفاً مهزوزاً يتلاشى حين تشتد علينا مؤامرة التهميش الأمريكية وليس موقفاً منفعياً يتبدل حسب المعطيات الداخلية والخارجية، بل هو اختيارنا الاستراتيجي للمستقبل الليبي.
وأضاف إبراهيم "أقصد أننا مؤمنون بضرورة أن يستمر جهدنا الدؤوب، ونضالنا اليومي، لجمع الليبيين حول رؤيتنا السياسية السيادية والمستقلة" مردفا "لن نسلم مشروعنا للرعونة أو التشنج أو خطاب التفرقة القبلية والعنف الأهلي".
وتابع إبراهيم العنف الوحيد الذي قد يجدر بالليبيين أن يتفقوا عليه يوماً قريباً هو إرغام 20 ألف مرتزق أجنبي على مغادرة البلد، والسيطرة الميدانية على القواعد العسكربة الأجنبية العشرة التي استغلت "خلوة النجع" من معمر القذافي، وعادت لتراب ليبيا المنتهك.