كشف موقع "البوابة نيوز" المصري ملفاً صحافيا مفاده أن "إخوان المغرب يستخدمون الفوضى والتحريض لإجبار الملك على التنازل عن الحكم"، زاعماً أنهم ينشرون صوراً مُلفّقة للشرطة المغربية بممارسة العنف، وذلك بالاستنجاد بقناة "الجزيرة" وشبكة رصد المغربية على الموقع الاجتماعي "فيس بوك"، متهماً حزب العدالة والتنمية الذي يقوده رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، بالاستعداد للقيام بعمل إرهابي تحت غطاء ثوري في المغرب،وفق ما نقلت صحيفة "هيسبريس" المغربية.
البوابة نيوز مؤسسة اعلامية تابعة للمركز العربي للدراسات السياسية و يرأسه الكاتب المصري ،عبد الرحيم علي ، أضاف في الملف الذي حمل عنوان "انفراد.. نكشف خطة تنظيم "الإرهابية" الدولي للسيطرة على حكم المغرب" أن التنظيم الدولي للإخوان "الإرهابي" بالمملكة المغربية، يقوم بتحركات مشبوهة تمّ رصدها مؤخراً في الشارع، وأن نشاطه يهدف إلى حشد الشارع المغربي ضد الملك والحكومة من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي الرامي لتقسيم الشرق الأوسط عبر الفوضى الخلاقة في الشوارع العربية.وتحدث الموقع ذاته أن التنظيم الدولي للإخوان يتعاون مع قناة "الجزيرة" وبعض صفحات التواصل الاجتماعي كشبكة رصد المغربية، وبعض الصحافيين والأساتذة وضباط الشرطة لتنفيذ المخطط بتدبير الأموال والأدوية تحسباً للمواجهات مع الشرطة المغربية، بل قال الموقع إن هناك حثاً للشباب على استخدام العنف تحت مبرر نيل الشهادة، في وقت يتولى فيه آخرون، حسب ما كتَب، نقل المعلومات والتكليفات والتوجيهات بين العناصر عبر المواقع الإلكترونية ورسائل الهواتف المحمولة.
و أضاف الموقع في ملفه أن تنظيم الإخوان بالمغرب يستنجد بعاملين في المجال الإعلامي بينهم "مذيعون في قنوات مغربية شهيرة، مؤسس شبكة رصد المغربية، صحفيون من أجل الاستقلال"، وأنهم أنشؤوا مراكز إعلامية دائمة التنقل بين مقرات عديدة لتفادي ضبطهم، مدعياً أنهم بثوا العديد من الأخبار الكاذبة والمحرّضة على السلم والأمن الاجتماعي بدولة المغرب لتنفيذ المؤامرة، ومنها " تلفيق تهم للشرطة بكونها تقتل العلماء والنساء والأطفال وتعتدي على المصلين، وإطلاقها لقنابل الغاز على مدرسة ثانوية بالعاصمة الرباط".وعاد إلى ما قال إنه تاريخ الإخوان في المغرب، متحدثاً عن أن الدكتور عبد الكريم الخطيب من أوائل من شيّدوا لبناته، عارجاً على ظروف تأسيس حزب العدالة والتنمية وأهم المحطات التي عرفها في تاريخه كالاتفاق بين الخطيب وحركة الإصلاح والتجديد سنة 1992، المؤتمر الاستثنائي سنة 1996، توحيد الجهود تحت يافطة حركة التوحيد والإصلاح، معركة "البيجيدي" فيما يُعرف" إدماج المرأة في التنمية، وانتخابات 2002 التي حقق فيها تقدماً كبيراً.وربط الموقع المصري بين هذه التهم وحزب العدالة والتنمية، معتبراً أنه "اتجه وبدعم من التنظيم العالمي للإرهابية لحشد المواطنين من أنصاره لنشر الأخبار الكاذبة واصطناع الأزمات والعراقيل التي من شأنها إشعال نار الانقسام والفرقة في المجتمع المغربي، استعداداً للقيام بعمل إرهابي تحت غطاء ثوري، بحجة إنقاذ المغرب من الفساد وبناء مجتمع مغربي يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية".