فنّانة من الزمن الجميل، قدّمت العشرات من الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً، وباتت علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية. عُرفت بأدوارها الرومانسية في شبابها، فغنّى لها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، في فيلم "أبي فوق الشجرة"، وحينما كبرت اتجهت إلى الأدوار الكوميدية التي لم تخل من مضمون رصين ورسالة اجتماعية. إنها النجمة ميرفت أمين.

وأكدت الفنانة الجميلة اتهام السبكية "نسبة إلى عائلة السبكي الفنية" بإفساد الفن، بل أرى أنهم في وقت أزمة الإنتاج السينمائي، وقفوا بصدورهم متصدين لمحاولات إيقاف الفن، وأزالوا عراقيل عديدة بإصرارهم على أن يظلوا في الحقل السينمائي، فلم يتراجعوا، بل غامروا بالملايين من أجل إنقاذ السينما المصرية.

وأكدت أن السبكية" قدموا عشرات الأفلام، حققت معظمها نجاحات كبيرة، ليس في وقتنا الراهن فقط، ولكن جرى تداول اسم السبكي هذه الفترة بشكل أكبر نوعاً ما، فهم موجودون منذ وقت طويل وقدموا أعمالاً لنجوم كبار. منذ سنوات قليلة قدموا "كباريه" و"الفرح"، وهما من الأعمال الجيدة التي نجحت في وقتها، مبتعدين تماماً عن أفلام البلطجة، التي هم متهمون بنشرها.

وأرجعت مشاركتها في فيلم "حماتي بتحبني" إلى "القصة طريفة جداً ليس بها أي كوميديا مبتذلة على الإطلاق، في العمل نفسه رسائل هادفة، وللعلم هو بعيد عن مناقشة علاقة "الحما" بزوجة ابنها أو بزوج ابنتها بالشكل التقليدي الذي تناولته السينما كثيراً."

وأكدت أمين أنها غابت سبع سنوات عن الفن منذ فيلم "مرجان أحمد مرجان" قائلة "لأن المعروض لم يكن جيداً، وللعلم أنا أحياناً كثيرة فكرت في الاعتزال وبيني وبين نفسي أقرره من دون الإعلان عنه، ولكن حينما يعرض عليّ عمل جيد، نادراً ما أتراجع، وحدث ذلك تقريباً مرتين قبل فيلم "مرجان" وقبل فيلمي الأخير "حماتي بتحبني" مع إيمان العاصي وحمادة هلال والمخرج أكرم فريد.