دعا وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي إلى سماع صوت العقل والحوار في ليبيا ووقف استخدام لغة السلاح.
ونقلت وكالة آكي عن ميلانيزي قوله إن "الأسلحة يجب تخرس في ليبيا وتستأنف العقلانية والحوار" مضيفا خلال مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماع بوزارة الخارجية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامه، سبقه اجتماع على مستوى المديرين السياسيين لمجموعة (P3+3) التي تضم إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الإمارات ومصر، أن "الاجتماع كان مهماً ومفيداً للغاية"، حيث أكد ممثلو الدول الأكثر اهتماماً بالأزمة الليبية، "دعمهم القوي لعمل الأمم المتحدة الذي لا غنى عنه لإيجاد حل في ليبيا".
وذكر وزير الخارجية أن الاجتماع تمخض عن "نداءً يمثل الهدف أيضًا: إسكات الأسلحة وإعادة اكتشاف مسار العقلانية والحوار، وهو الطريق الوحيد" لإنهاء الأزمة. معرباً عن "الأمل بألا يتفاقم هذا الصراع". ولفت إلى أن الهدف "يبدو واضحًا، بل إنه أحد العناصر الأساسية، والذي يعني تجنب تغذية النزاع من الخارج واستعادة الأطراف المتنازعة إلى العقلانية".
وبحسب رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإنه "من أجل هذا الهدف، من المهم نشر المجموعة التقليدية من الأدوات التي يمكنها أن تؤدي إلى التهدئة"، وهي "وقف استخدام الأسلحة ومواصلة الحوار بطريقة مكثفة بشكل متزايد".