اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن دعوتها للتحقيق بسبب إطلاق سراح الليبي المتهم بجرائم حرب في ليبيا، سيؤثر على مناخ الاستثمار في بلادها.
وقالت ميلوني خلال مؤتمر للأعمال في ميلانو أن "المسألة هي أن ما يحدث يضر بالأمة قبل كل شيء... وهذا ما يصيبني صراحة بقدر من الانزعاج".
وأضافت ميلوني إن "هذا الموضوع يشوه صورة إيطاليا على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن خبر إخضاعها للتحقيق تصدر عناوين الصفحة الأولى لصحيفة فاينانشال تايمز."
وأشارت إلى "أن ذلك قد يمنع قدوم مستثمرين، مثل صندوق الثروة النرويجي (نورجيس)، الذي قالت إنه زاد في الفترة الأخيرة من حيازاته للسندات السيادية الإيطالية إلى أكثر من ثمانية مليارات يورو (8.33 مليار دولار)".
وأضافت "بعد قراءة هذا الخبر، هل تعتقدون أن صندوق الاستثمار النرويجي هذا، الذي اشترى للتو سندات حكومية بقيمة ثمانية مليارات يورو سيكون أكثر ميلا لشراء سندات بتسعة (مليارات)، أم بسبعة (مليارات)، أم ربما بصفر".