كشف تقرير حقوقي عن مقتل وإصابة 22 مدنياً في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، خلال شهر مايو الماضي.
كما وثّق التقرير 34 حالة انتهاك طالت المدنيين بالمحافظة، توزعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتداء وتضرر مباني وأملاك خاصة جراء القصف الحوثي.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في تقريره الشهري، إنه وثق مقتل 8 مدنيين، بينهم امرأتان، وإصابة 14 مدنياً، بينهم امرأة و5 أطفال، تورطت فيها ميليشيا الحوثي.
كما كشف أن ميليشيا الحوثي تسببت بإصابة 7 أشخاص من مجمل عدد الإصابات. وتوزعت هذه الإصابات كالتالي: بين 4 إصابات قنص، بينهم طفل، وإصابة 3 مدنيين آخرين جراء انفجار ألغام أرضية.
وأشار التقرير إلى أن الفريق الميداني للمركز رصد 10 حالات انتهاك طالت ممتلكات خاصة. وتعرض منزلين للضرر الجزئي، بينما تم تدمير منزل بشكل كلي جراء القصف المتواصل لميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى تدمير 4 مركبات خاصة وتضرر 3 مركبات أخرى نتيجة القصف بقذائف الميليشيات.
ولفت التقرير إلى أن المناطق السكنية التي طالها قصف الميليشيا الحوثية بشكل مكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة هي شرق مدينة تعز، وحي الشماسي بصالة، وقرية أثاور بحيفان.
ونبّه التقرير من تردي الوضع الصحي بتعز في ظل الحرب والحصار المطبق منذ أكثر من خمسة أعوام من قبل ميليشيا الحوثي، بالإضافة لانتشار فيروس «كورونا» المستجد.