اتهم نائب في البرلمان الإثيوبي مصر بتمويلها لحركة الشباب الصومالية من أجل نشر العنف في القرن الإفريقي.
ونقل موقع "صومالي لاند برس" التابع للحكومة الصومالية عن النائب البرلماني والعضو في حزب الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة الإثيوبي (UDJ) المعارض جيرما سيفو أن المساعدات الأمريكية التي يتم منحها لمصر تحولت لتمويل الإرهابيين في الصومال في ظل سعي القاهرة لإضعاف إثيوبيا ووقف بناء سد النهضة.
وأضاف: "ينبغي على دافعي الضرائب الإثيوبية أن يطلبوا من إدارة أوباما استفسارات دفع المليارات من أموالهم إلى بلد يمول الإرهاب في شرق أفريقيا".
واستند العضو في البرلمان الإثيوبي على ما جرى خلال المناقشات التي أجراها الرئيس المعزول محمدمرسي حول سد النهضة واقتراح مسئولين في حكومته تمويل المتطرفين في شرق أفريقيا من أجل إثارة الاضطرابات في دول منابع النيل.
وأوضح جريما سيفو أن هيئات رصد السلاح التابعة للأمم المتحدة رصدت قيام الجيش المصري بدعممقاتلين صوماليين، بعضهم قام بقتل سياح في شرق أفريقيا، مشيرًا إلى وجود وثائق دولية تشير إلى أن مصر توفر تسليحا مكثفا وتدريبا أيدولوجيا للشباب الصومالية.
ودعا النائب في البرلمان الأثيوبيين الذين يعيشون في أمريكا للتوحد والقيام بتحرك قانوني ضد مصر من أجل أن يعلم أعضاء الكونجرس الأمريكي ما يحدث على أرض الواقع.
وأضاف جريما سيفو أن قيام مصر ومانحين بعرقلة الدعم لسد النهضة يعتبر جريمة ضد شعب إثيوبيا الفقير، مطالبًا البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بعدم الاستسلام للوبي المصري "الفاسد" الذي يعرقل القروض لبناء سد النهضة.