أكد عضو مجلس النواب عن القره بوللي علي الصول ان المجموعات المسلحة التي دخلت المدينة لا تزال متواجدة فيها بعد أن احتلت البوابات ودخلت المصائف والمنتزهات.

وبين الصول في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن هذه التشكيلات المسلحة تسبب إزعاجا للمواطنين كما أدت إلى حالة من الارتباك الأمني لأنها من خارج المدينة موضحا أنهم لا يعرفون تبعيتها وأضاف : سياراتهم مكتوب عليها "الأمن العام" متسائلا عن الوزارة أو الجهة التي يتبعها هذا القطاع.

وأشار الصول إلى انه ترددت أنباء أن هذه التشكلات المسلحة تنحدر من مدينة ترهونة مؤكدا انهم تواصلوا مع المجلس الرئاسي ولم يحصلوا على إجابة وكذلك الحال بعد تواصلهم مع أعيان ترهونة ومجلسها البلدي.

وأوضح الصول انه كانت تتواجد بالمدينة قوة أمنية لتأمين الطريق الساحلي إلا أنها لم تحصل على دعم من المجلس الرئاسي مؤكدا أن القره بوللي منطقة مسالمة ومنزوعة السلاح.

وكان الصول استنكر دخول تشكيلات مسلحة إلى المدينة يوم الأحد الماضي معتبرا انها تمثل اعتداء وتدخل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المدينة "يثبت بالدليل القاطع انه لا يوجد بين تلك القيادات العسكرية لهذه التشكيلات المسلحة عقلا حكيما ولا فكرا رشيدا يهدي إلى الاستقرار والأمن والتعايش السلمي بين الأشقاء والجيران داخل الوطن الواحد" .

وأشار الصول إلى أن تكرار الاعتداء على القره بوللي بمبررات وحجج زائفة من الجماعات المسلحة هو مؤشر خطير للغاية ولا يخدم مصلحة الوطن".