تسببت نتائج مخيبة للآمال للشركات الصناعية الكبيرة في تراجع كبير بالأسواق العالمية، واصطبغت جميع مؤشرات الأسهم باللون الأحمر، وتراوحت التراجعات بين 1% و2%، ففي وول ستريت تراجعت الأسهم الأميركية بسبب الأداء الضعيف للشركات والنتائج المخيبة للشركات الكبرى مثل كاتربيلر وثري إم.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 343 نقطة بنسبة 1.3% ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 37 نقطة بنسبة 1.3% وهبط مؤشر ناسداك المجمع 91 نقطة بنسبة 1.2%.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية للسبب ذاته، أضيف إليه بواعث القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وميزانية إيطاليا وحروب التجارة والنمو الصيني وأسعار الفائدة الأميركية. وانخفض فايننشال تايمز 87 نقطة بنسبة 1.2% وتراجع داكس الألماني 250 نقطة بنسبة 2.1% ونزل كاك الفرنسي 85 نقطة بنسبة 1.6%.
وأغلقت الأسهم اليابانية بدورها على انخفاض، وهبط مؤشر توبكس إلى أقل مستوى في سبعة أشهر نتيجة ضعف أرباح الشركات وهبوط أوسع للأسهم العالمية تحت ضغط معنويات المستثمرين، ونزل مؤشر نيكاي بنسبة 2.67%.
في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الأسهم الآسيوية لتدعم جاذبية المعدن كملاذ آمن بفعل المخاوف المتعلقة بالتوترات السياسية وعدم التيقن بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومتاعب الميزانية الإيطالية. وارتفع الذهب 0.8% إلى 1231.40 دولاراً للأوقية.
ونزل اليورو تجاه أقل مستوى في شهرين قبل اجتماع للمفوضية الأوروبية بشأن ميزانية إيطاليا قد يسفر عن تبني بروكسل قراراً غير مسبوق برفضها وطلب إجراء تعديلات عليها. ونزلت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.4390 دولار مقتربة من أقل مستوى في شهرين. فيما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3 دولار. وفقد الدولار الأميركي 0.4% مقابل الين الياباني ليسجل 112.32 يناً.