عقدت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ندوة حوارية حول الأوضاع في ليبيا باستضافة القائمة بالأعمال في السفارة الليبية بواشنطن وفاء بوقعيقيص.

وقال مصدر من السفارة الليبية بواشنطن في تصريح لــ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم إن الندوة التي عقدت بعنوان "بناء السلم في ليبيا: حوار مع وفاء بوقعيقيص" استهلت بكلمة للقائمة بالأعمال حول مستجدات الوضع في ليبيا والتحديات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى آخر ما توصلت له جهود الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية بين الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات المغربية.

وتضمنت الندوة أيضا فتح باب النقاش والأسئلة للحضور الذين تنوعوا مابين شخصيات سياسية واقتصادية أمريكية وأفراد من الجالية الليبية والعربية إضافة إلى عدد من المعارضين للبرلمان من الليبيين على رأسهم عضو البرلمان المقاطع علي بوزعكوك.

بوقعيقيص نوهت في الندوة على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم المسار الديمقراطي في ليبيا ودعم المؤسسات المنتخبة شعبيا والأجسام المنبثقة عنها كافة لتحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن خطر الإرهاب في ليبيا لن يقتصر عليها فقط بل سيتعداه ليطال دول الجوار في أوروبا وأفريقيا إن تمكن التطرف من البلاد.

يشار إلى أن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التي استضافت الندوة، تعتبر من أكثر المؤسسات الأمريكية أهمية وشهرة في مجال تعزيز التعاون الدولي وترويج التزام الولايات المتحدة الفاعل على الساحة الدولية، وذلك منذ تأسيسها على يد الصناعي الأمريكي "أندرو كارنغي" مطلع القرن الماضي.