نظمت الحكومة الموريتانية اليوم"الاثنين" بنواكشوط ندوة فكرية وعلمية تحت عنوان"موريتانيا إسلامية وليست علمانية".
الندوة تأتي في ظرف زمني تعرف فيها الجمهورية الإسلامية الموريتانية تنامي ظاهرة الإلحاد والمساس من المقدسات الإسلامية ,يقف وراءها العديد من الشباب الموريتاني خاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال وزير التوجيه الإسلامي " احمد ولد النيني" الذي أشرف علي انطلاق هذه الندوة انها تأتي انطلاقا من التعاليم الإسلامية السمحة المبنية على السلم والتآخي والتسامح الرافضة لكل أشكال الغلو والعنف والتطرف .
وبدوره أكد رئيس رابطة العلماء الموريتانيين "حمدا ولد التاه "على أن موريتانيا جمهورية إسلامية ميزها الله تعالى بهذا الاسم والوصف مثمنا سعي الدولة والمجتمع إلى العمل على توحيد رؤية إسلامية متبصرة لا مجال فيها للغلو والتطرف والسباب.
وعرفت موريتانيا خلال السنوات المنصرمة ,ظهور جيل جديد من الموريتانيين علي مواقع التواصل الاجتماعي ,يعتنق الفكر اليساري ,ويطالب بعلمنة الدولة الموريتانية, في وقت تستعد فيه موريتانيا لمحاكمة صاحب المقال المثير الذي أساء فيه لخير البرية محمد عليه الصلاة والسلام.