أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، سلسلة مشاورات بمقر البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، حيث التقى وزير خارجية الغابون، بكوم موبيلي بوباي، تطرق خلالها الى التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تقويته، كما تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على مستوى القارة تمهيدا لعضوية في مجلس الأمن ابتداء من العام المقبل.

وشارك لعمامرة، في اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بمناسبة الذكرى 20 لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان، لمكافحة ومنع العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. وعرض لعمامرة الجهود والتدابير المتخذة من قبل الجزائر في هذا المجال، والتأكيد على حتمية انهاء الاحتلال، أحد مولدي هذه الآفات الخطيرة.

كما كان لوزير الخارجية الجزائري، لقاء مع وزيرة خارجية النرويج، إينه إريكسون سوريدي، أجريا فيه محادثات تناولت سبل تدعيم علاقات الصداقة و التعاون بين البلدين، و كذا التشاور و التنسيق لتعزيز التوافق القائم بين مواقف البلدين، حول أهم القضايا الإقليمية والدولية وسعيهما لترقية الحلول السياسية والسلمية للأزمات في ظل احترام الشرعية الدولية.

وشارك لعمامرة أيضا، في الاجتماع الوزاري المنعقد بنيويورك حول ليبيا، حيث أكد فيه على مواقف الجزائر المبدئية والثابتة بخصوص الأزمة الليبية وجهودها المستمرة لدعم الأشقاء الليبيين، مستعرضا في هذا السياق أبرز مخرجات اجتماع دول الجوار المنعقد مؤخرا بالجزائر، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.