كشف رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، اليوم الجمعة، أن العمل بنظام الرقمنة ساهم في تحقيق الشفافية، وكذا التتبع الميداني و الفعلي لسوق الأدوية وتحديد حالات الندرة.

واعتبر رئيس النقابة، أن استحداث المرصد الجزائري للأدوية يسمح بمتابعة سوق الدواء بصفة آنية، ابتداء من مرحلة التصنيع والاستيراد، والتوزيع وصولا إلى الصيدليات.

أما فيما يخص المرسوم التنفيذي الخاص بالمؤثرات العقلية، أشار بلعمبري إلى أنه حقق مبتغاه وساهم في وضع حد للتعاملات غير الشرعية لهذه المواد، حيث تم تصنيف 22 دواء في خانة المؤثرات العقلية، بالاضافة إلى استحداث نظام الوصفات متعددة النسخ والألوان، ساهم في محاربة ظاهرة التعامل السيء بالأدوية المؤثرة عقليا.

وفي معرض حديثه عن الإصلاحات التي شهدها قطاع الصحة،  قال بلعمبري "شهدنا عددا كبيرا من الإصلاحات منذ ديسمبر 2019." وأضاف قائلا أنه "من بين هذه الاصلاحات تعديل قانون الصحة حيث تم إصدار ما لا يقل عن 50 نصا تنظيميا ". مثمنا في الوقت ذاته، الإصلاحات العميقة التي اقرها الرئيس الجزائري خاصة المتعلقة باستحداث وزارة خاصة بالصناعات الصيدلانية.

وعن مساهمة الصيادلة في مجابهة جائحة كورونا، أفاد رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص أنه تم جمع ما لا يقل عن 22 مليار سنتيم كتبرعات للقطاعات الاستشفائية العمومية، إلى جانب مساهمة أكثر من 1500 صيدلية في عملية التلقيح ضد كوفيد 19، حيث تم تقديم أزيد من 500 ألف جرعة للمواطنين بصفة مجانية إلى جانب عمليات الكشف عن الفيروس.