حذرت نقابة الصحفيين طرابلس والمنطقة الغربية الصحفيين والإعلاميين من مغبة نشر أو بث أي أنباء أو تقارير، أو الإدلاء بأي تصريحات مكتوبة أو متلفزة، تحمل بيانات أو معلومات مشوشة غير مثبتة ومدعمة بالقرائن والأدلة، حول أسباب تفاقم أوضاع السيول في درنة وأسباب انهيار السدود.

واكدت النقابة في بيان أصدرته السبت، أن مسؤولية الصحفي والاعلامي تحتم عليه عدم نشر أي معلومات إلا بوجود قرائن وأدلة وفق تحقيق استقصائي مهني شامل متكامل الشروط، بهدف تقديم الحقيقة، وليس بهدف تصفية حسابات أو ضرب مصالح أو تحقيق مكاسب.

وأشار البيان، إلى أن استسهال بث ونشر المعلومات دون أدلة وعمل صحفي مهني هو في الحقيقة نوع من أنواع الارتزاق وحصد المتابعين وسرقة الأضواء، ولا يخدم المصلحة العامة بأي شكل من الأشكال، خصوصاً خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء الكوارث والأزمات.

وقال البيان: إن نقابة الصحفيين طرابلس والمنطقة الغربية، وكل الصحفيين والإعلاميين الشرفاء سيقفون في وجه كل من تسول له نفسه بث الفتن والشائعات خصوصاً في هذا الوقت الحساس الذي يسطر فيه أبناء ليبيا أعظم ملاحم التآزر والتآخي والتعاضد، ويقفون فيه جنباً إلى جنب من مختلف مدن ليبيا الحبيبة ليدشنوا جسراً بشرياً يعبر من خلاله إخوتنا المتضررون إلى بر الأمان، ويشيدوا سداً حصيناً لهذا الوطن لا انهيار بعده بعون الله وإرادة الصالحين.