احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم"الثلاثاء" أشغال ملتقى تكويني حول التعاون القضائي الدولي في مجال مكافحة الإرهاب تنظمه وزارة  العدل  الموريتانية بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط.

ولدى افتتاحه الملتقى أوضح " محمد الامين ولد سيدي باب" الامين العام لوزارة العدل  الموريتانية أن الإرهاب وما يشكله من تهديد مستمر للأمن والسلم والاستقرار في دول العالم فضلا عن ما يسببه من انتهاكات لحقوق الانسان واتباعه لأساليب متطورة أصبح مع مرور الوقت أحد أهم تجليات الجريمة المنظمة وتم تصنيفه جريمة ضد الإنسانية تجب محاربتها جماعيا عبر تعاون قضائي دولي ناجع.

وأضاف  في تصريح نقلته "الوكالة الرسمية للأنباء "أن التعاون الدولي أصبح ضرورة في المجال القضائي بين السلطات القضائية في مختلف الدول لمكافحة هذه الجريمة، مبرزا أن هذا التعاون سيساهم في مواءمة الإجراءات الجنائية من حيث طرق التحقيق والمحاكمة حتى لا يفلت المجرم من المساء لة والعقاب.

بدورها قدمت " ياهيل مانك "المستشارة القانونية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط عرضا حول المواضيع التي ستناقش خلال الورشة والتي تتمحور أساسا حول الاحتراف في مجال القضاء والتطرق لمختلف الطرق والأساليب القضائية في التعاطي مع هذه الظاهرة.وأبرزت المسئولة الآمريكية  الدورالمحوري الذي يمكن أن يلعبه القضاء القوي في مكافحة الإرهاب والحد من الجريمة.